الحد من التدخين تدريجيا من أفضل الوسائل للإقلاع عن التدخين

الياس بنيحي
أخبار الصحة
الياس بنيحي22 يوليو 2016آخر تحديث : الجمعة 22 يوليو 2016 - 3:29 صباحًا
الحد من التدخين تدريجيا من أفضل الوسائل للإقلاع عن التدخين

الإقلاع عن التدخين بشكل النهائي ومفاجئ هو استراتيجية صعبة وغالبا ما تفشل. البديل هو الحد تدريجيا من التدخين، وبمساعدة بدائل النيكوتين (العلكة، أقراص…) تسمح للمدخنين بالتقليل التدريجي من استهلاكهم اليومي للنكوتين بسهولة، مع تعزيز الدافع لاستكمال عملية الإقلاع بشكل نهائي وتبين لهم أن هذه العملية هي في مجال الممكن.

بفضل حملات مكافحة التدخين، و بدائل النيكوتين، يقلع العديد من الأشخاص عن التدخين في جميع المجتمعات بشكل متزايد.

هناك من ينتضر الفرصة لترك هذه العادة، و آخرون لا يرغبون في الإقلاع عن التدخين، أو أيضا أولئك الذين يريدون التقليل من استهلاكهم أو الأشخاص الذين باءت كل المحاولاتهم بالفشل.

في الحالتين الأخيرتين، يبدو أن النهج التدريجي في الإقلاع ستكون أكثر ملاءمة لهم من الإستراتيجية الكلاسيكسة لوقف التدخين بطريقة مفاجئة، والتي جربها الكثير منهم عدة مرات دون جدوى.

ومع ذلك، طريقة التدريج ينبغي أن تتم باستخدام العلاج ببدائل النيكوتين. في الواقع، من دونها، يؤدي الخفض من عدد السجائر إلى تشجيع المدخنين على استنشاق بعمق أكثر من ذي قبل (كما هو متوقع)، للحفاظ على الكمية الثابتة للنيكوتين في أجسامهم. ومع ذلك، فإن هذا النهج يعزز اعتمادها ولا يقلل من تناول السموم.

أما مع العلاج ببدائل النيكوتين، فالعدد اليومي من السجائر يقل على الفور في حين يتم تدخينها بطريقة عادية وعادة بدون أعراض الانسحاب. وفي الوقت نفسه، يدرك المدخن أنه من الممكن أن يدخن أقل وانه يمكن السيطرة على استهلاكه اليومي. مؤدية إلى زيادة الثقة بنفسه، وتعزيز الدوافع المحفزة بدون إجهاد.

وخلافا للشائعات التي تقول بأن الإقلاع عن التدخين يؤدي إلى أزمة قلبية أو ما شابه, و التي تروجها بعض شركات التبغ بطبيعة الحال, فالأمر ليس له أي أساس علمي, بل يتم نشر هذه المصطلحات بين الناس للحفاض على أرباح الشركات فقط لاغير, فالأخطر من هذا هو الإستمرار بالتدخين.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة