عبد الرحمن بن عمر الصوفي : جوجل يحتفل بالعالم الفلكي المسلم في الذكرى 1113 لميلاده .. تعرف على مسيرته وأهم كتبه

El Walid
2016-12-07T11:34:16+03:00
منوعات
El Walid7 ديسمبر 2016آخر تحديث : الأربعاء 7 ديسمبر 2016 - 11:34 صباحًا
عبد الرحمن بن عمر الصوفي : جوجل يحتفل بالعالم الفلكي المسلم في الذكرى 1113 لميلاده .. تعرف على مسيرته وأهم كتبه

عبد الرحمن الصوفي هو أبو الحسين عبد الرحمن بن عمر الصوفي Abd al-Rahman Al-Sufi ويعد من بين أهم المهندسين والفلكيين العرب وقد ولد في مدينة الري في بلاد فارس في 9 محرم من سنة 291 هجري الموافق لـ 7 ديسمبر 903 ميلادي وتوفي 8 محرم من سنة 376 هجري الموافق لـ 25 مايو من سنة 986 ميلادي عن 82 سنة وهو من علماء الفلك المسلمين في القرن التاسع من الميلاد.

عبد الرحمن بن عمر بن سهل الصوفي الرازي هو إسمه الخماسي وعمل عبد الرحمن بن عمر الصوفي كمنجم ورياضياتي ومترجم وكذلك عالم فلك وكان متصلا بالعضد البويهي للدولة كما يعتبر من بين أهم علماء الفلك وقال بكروية الأرض بعد إراتوستينس الذي أثبتها قبل الميلاد.

وإعتبره المؤرخ جورج سارطون من أعظم الفلكيين في الإسلام كما كان مقربا من الخليفة البويهي عضد الدولة الذي جعله مساعدا له في معرفة حركة الأجرام مواضع النجوم وكان صديقه ومما أسهم في الإنجازات الفلكية للصوفي هو قيام عضد الدولة بشييد مركز في شيراز خاص به.

عبد الرحمن بن عمر الصوفي

وقام الصوفي بتقديم العديد من الإسهامات ذات الأهمية في علم الفلك منها عد النجوم ورصدها وتحديد الأبعاء في السماء حسب الطول والعرض وملاحظة النجوم بشكل لم يصل إليه آخرون قبله كما قام برسم خريطة للسماء عدد فيها مواضع وأحجام ودرجة لمعان النجوم واضعا فهرسا للنجوم من أجل تقويم الأخطاء السابقة.

من جانبه ذكر ألدومييلي في إعتراف الأوروبيين بإنجازات عبد الرحمن بن عمر الصوفي ودقة الملاحظات الفلكية أنه من أعظم الفلكيين في بلاد فارس الذي له الفضل بسلسلة ملاحظات مباشرة دقيقة حيث قام بتصحيح العديد من الملاحظات التي لم يصب فيها بطليموس في تعيين الكثير من الكواكب وساهم في مساعدة الفلكيين الجدد بالتعرف على الكواكب المحددة بدقة على عكس ما حدده الفلكي اليوناني.

كتب عبد الرحمن بن عمر الصوفي

ومن أهم مؤلفات عبد الرحمن بن عمر الصوفي Abd al-Rahman Al-Sufi كتاب الكواكب الثابتة الذي يعتبره سارطون من بين أبرز ثلاثة كتب مهمة عرف بها المسلمون في علم الفلك وهو يقوم بتمييز الكواكب الثابتة بالرسوم الملونة للصور السماوية والأبراج.

وكان العرب قديما يطلقون على النجوم تسمية الكواكب الثابتة أما الكواكب فيسمونها “الكواكب السيارة” وبالنسبة للكتابين الآخرين الذين تحدث عنها سارطون فهما لألغ بك ولإبن يونس

ومن بين الكتب الأخرى أيضا كتاب تطارح الشعاعات وكتاب التذكرة ورسالة العمل بالأسطرلاب وصور الكواكب الثمانية والأربعين وكتاب الأرجوزة في الكواكب الثابتة وتتواجد عدة نسخص من المؤلفات في مكتب عالمية في بريطانيا وفرنسا وأسبانيا

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة