يجري في مدينة تشنغدو الصينية، افتتاح اجتماع لوزراء مالية دول مجموعة العشرين يوم السبت في جَو من عدم اليقين الذي يخيم على الاقتصاد العالمي. و تشمل مواضيع النقاش, التباطؤ الاقتصادي في الصين واحتمال تزايد المؤيدين الأمريكيين في ظل إدارة ترامب.
وقال وزير الخزانة الأمريكي جاكوب ليو أن هذه الفترة تعرف استمرارا لحالة عدم اليقين في التوقعات الاقتصادية.
و من جهته, أكد الوزير مورنو انه سيتم استخدام هذا الاجتماع لرؤية ما يمكن أن نفعله معا لتحسين مستوانا من النمو في جميع أنحاء بلداننا، ولكن بصفة خاصة على مستوى النمو لمواطنينا.
و لتحفيز اقتصاداتها يجب على كل من، أستراليا، كندا، و الولايات المتحدة وألمانيا توجيه الإنفاق العام نحو الاستثمار في البنية التحتية، وبدعم صندوق النقد الدولي.
وفقا للسيد مورنو، الذي قال انه ينبغي على الاقتصاد الكندي استئناف التقدم خلال العام المقبل، بعد بضعة أشهر صعبة بسبب حرائق الغابات ألبرتا. و يأمل السيد مورنو أيضا إلى إبرام ‘اتفاق تجاري قوي’ مع بريطانيا، التي صوتت مؤخرا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي.
ويهدف الوزراء أيضا إلى تعزيز التنسيق بين الإدارات وزيادة تبادل المعلومات لمكافحة التهرب من دفع الضرائب للشركات متعددة الجنسيات. حيث قال وزير الخزانة الأمريكي جاك ليو أنه من الضروري وضع حد لأوجه القصور في الضرائب، والتي ستكون نتيجة، وفقا له، لضعف التنسيق الدولي.
ويُتهم العديد من الشركات مثل جوجل وأمازون والفيسبوك بشكل منتظم من التهرب من الضرائب في الولايات المتحدة وأوروبا، و الذين يسعون للإقامة في البلدان حيث توجد الضرائب الأكثر ملاءمة لهم.
إلى جانب الخروج البريطاني من الإتحاد الأوروبي (Brexit) والتهرب الضريبي و تباطؤ الاقتصاد الصيني، يعتبر بعض المشاركين من أن المرشح الجمهوري للرئاسة في الولايات المتحدة دونالد ترامب هو من الأخطار التي تهدد الاقتصاد العالمي.
عذراً التعليقات مغلقة